هنا عقّبت بسمة وهبة بأنّ هذا الكلام دليل على براءة مكي من قضية التعنيف والحرق والضرب، لكن ردّت عليها الببلاوي بأنّ مكي مذنبة وأن القضاء والطب الشرعي حكم عليها بارتكاب الجريمة.

وأشارت إلى أنّ وفاء مكي كانت تحرق وتحلق شعر خادمتها في القضية التي أثيرت قبل 23 عاماً، لافتة إلى أن "الطب الشرعي أثبت أن الخادمة لم تكن مصابة بأي مرض جلدي، وبالتالي فإن شعرها تم حلقه واتحرقت في شعرها".

سر رسائل التهديد

وإذ نفت أن تكون أعلنت في السابق امتلاك دليل براءة مكي مما نُسب إليها، كشفت أنّ رسائل التهديد التي تحدثت عنها في لقاءات سابقة بضرورة كتمان الشهادة، كان زوجها الذي يرسلها إليها للابتعاد عن القضية والاعتناء بطفلهما.

وختمت الفقرة بالإصرار على أن وفاء مكي غير برئية بالقول "الست دي مش بريئة، ولا ليها علاقة بالبراءة"، وأكدت أنّها مرتاحة الضمير .